أيتها المتحجبة ماذا تتوقعين الملتزم أن يقول عنك ...
حقيقة للأسف الشديد أصبح من المعتاد أن نرى تلك المرأة المسلمة متبذلة، عارضة مفاتنها، خارجة في زينتها، كاشفة عن وجهها ونحرها وذراعها وساقها ولا تجد أي غضاضة في ذلك بل تجد من الضروري وضع الأصباغ والمساحيق والتطيب بالطيب واختيار الملابس المغرية !!
ونجد ذلك خصوصاً في التجمعات العامة
من بين تلك المتبرجات تظهر تلك المرأة المسلمة المعتزة بدينها، وقد ارتدت الحجاب الكامل فلا ترى منها شيئاً سوى جسداً يمشي
هذه الأخت التي أعتزت بتعاليم دينها، يا ترى ماذا تتوقع من الشاب الملتزم بدينه عندما يراها في تلك التجمعات من بين تلك اللاتي أغواهنّ الشيطان فنصب لهنَّ حبائله فتعلقن بها، أقول ماذا تتوقع أن يتلفظ به عند النظر لها، نظرة أولى.
وهذه بشارة لكِ أيتها المتحجبة بالحجاب الشرعي الكامل، أبثها لكِ طمعاً مني أن يكون ذلك زيادة تشجيع وتذكر لفضل الله عليك بعدما أتبعتي أوامر نبيه صلى الله عليه وسلم
أقول لكِ :
أن ما يتلفظ به الملتزم بدينه في تلك الحظة:
هو الدعاء فوراً من قلب خاااالص لك بالتوفيق والسعادة والنجاح والفلاح في دنياك وآخرتك
أحب أن أخبرك أختي الكريمة المتحجبة أن ذلك الدعاء الفوري يخرج مباشرة في أول نظرة ينظر إليكِ وأنتي تسير من بين تلك المتبرجات
ولا ريب فقد كان يسير ويرى الحال فتضيقُ نفسه ذرعاً لما وصل إليه حال يُرثى له لفتياتنا
وهو في ضيقه ذلك يراكِ فيسعد أيما سعادة فيدعوا لك مباشرة وسبحان الله أنتي أيتها المحجبة تسيرين في تلك التجمعات التي كثرت فيهِ المتبرجات، عباءات مخصّرة ونقابات واسعة وتشكيلات في العين من كحل وظل وتشقير وغيره مما يكون سبباً لفتنة الشاب، ولا تعلمين أن هناك دعوااااااات تنهال عليكِ، حتى إن أحدهم وهو في صلاة الليل يتذكر صورتك فيقوم بالدعاء لك من أعماق قلبه، ومتى إنه في وقت نزول المولى عز وجل نزول يليق بجلاله وعظمته وهو سبحانه يقول هل هل من سائل فأعطيه .. الله أكبر أي فضل لك أيتها المتحجبة حجاباً شرعياً كاملاً. فإي فضل بعد هذا
وأعلمي أن دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب مستجابة، فهنيئاً لك والله
إنه فضل الله الكريم سبحان وتعالى
أختي المتحجبة حجاباً شرعياً كاملاً، أحببت ان أبشرك بهذا الأمر، وأن أدخل السرور إلى قلبك
فأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم