[
مرحبا يا جماعه ممكن الموضوع خطا يجي هون بس احترت وين احطو الكم هالموضوع
-----------------------------------------------------------
أصدرت وزارة الداخلية حكماً بالقتل تعزيراً في كل من نشأت بن سليمان بن احمد حجي وزوجته ايمان بنت علي بن عبده غزاوي (سعوديي الجنسية) حيث أقدم الجاني وزوجته على قتل ابنته من زوجة مطلقة الطفلة غصون بنت نشأت بن سليمان بن احمد حجي البالغة من العمر تسع سنوات حيث قام والدها بضربها بأنبوبة معدنية على ساقيها وضربها عدة مرات بقبضة يده على يدها اليسرى فانكسرت كما رماها بعلبة مملوئة بمادة الكيروسين على وجهها وقام بإحماء ملعقة على البوتاجاز حتى احمرت ثم كواها على كعبها وقام بربطها عدة مرات بسلسلة في احدى نوافذ المنزل ومنعها من الأكل والشرب لمدة ثلاثة أيام وصدمها بالسيارة داخل فناء المنزل كل ذلك لغرض التخلص منها بعد ما ساوره الشك في أنها ليست بنتاً له كما قامت زوجته ايمان بنت علي بن عبده غزاوي بتحريضه ومساعدته على ذلك وقامت بدفعها على الجدار كما قامت الزوجة بسكب بعض المواد الحارقة عليها وربطها ثلاث مرات ورفسها بقدميها على بطنها والدوس على رأسها بالحذاء وضربها بيدها وبالعصى وبواسطة عصى بلاستيكية على رأسها وطعنها برأس عصى المكنسة في بطنها .
وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الإتهام إليهما بإرتكاب جريمتهما وبإحالتهما الى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعا وأنه نظرا لشناعة ما اقدما عليه من اشتراكهما في تعذيب الطفلة واذاقتها اصناف العذاب طوال سنة كاملة وهي مدة بقائها عندهما بعد أخذها من والدتها بحكم شرعي ونظرا لأن هذا القتل نوع من القتل صبرا وقد عظم الشارع قتل البهائم صبراً فكيف بالادمي وهي كالاسير والمحبوس لاحول لها ولا قوة فلاتستطيع الدفاع عن نفسها ولا الهرب وحيث إن أهل العلم قرروا ان المكافأة بين الولد ووالده غير معتبرة في الحرابة وذلك لعظم شأن الحرابة وتحتم حق الله في ذلك فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر امر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجانيين المذكورين .
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين اليوم الأربعاء الموافق 7 / 1/ 1429هـ في مكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة .
دروس من دم «غصون»
محمد الحربي - مكة المكرمة :
طفلة بريئه تحمل معاني الحب والحنان ضاقت بها الأيام حتى أنتزع منها لحظات الطفوله فعاشت مر اللحظات بأب مجرم.. وزوجة أب قاسية لا يحملان معنى الإنسانيه قصة لا يتقبلها العقل أو حتى في الروايات الخيالية .. أب يعذب تلك الطفلة ليل نهار لأنها طفلة ليس لديها حول ولاقوة وزوجة أب قد أنتزع منها الرحمه فتضربها وتلكمها بعينها وتقوم بإدخال اصبعها في عين تلك الطفلة البريئة .. تمر الأيام وتزداد غصون ألم وحسرة ، ماذا فعلت لأجد معاملات قاسية..؟
في ليلة سباتها يكون إما عتبة المنزل فلا غطاء ولا فراش غذائها كل يوم (إندومي) تقوم بشرائه من مصروفها الخاص حتى زادت قلوبهم قسوة وأمسكوا بالطفلة وقاموا بربطها ثم قاموا بضربها بأسلاك حديدية قوية تبكي وتأتي وتطلب من والدها الرحمة ولكن لا حياة لمن ينادي فيزداد القلب قسوة فوق قسوة .
قام عم الطفلة بإبلاغ جهات متعدده لإنقاذها وحاولت أمها أن تساعدها ولكن الجميع ممن كانوا حولهم لم يقدروا ولم يهتموا في تلك المسألة فجعولها قضية كأي قضية تمر كمرور الكرام .. حتى وما إن تساقط جسد غصون النحيل وقد مليء الدماء فيه .. والعظام تكسر حتى أعلن الموت بإستسلامها.. ولن يأخذ حقها سوى ربها .
قال عم الطفلة في تصريحات صحفية عديدة "إن هناك جريمة تجدد يوميا لطفلة بريئة لاذ نب لها حيث تواجه الضرب المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلوروكس والضرب بالعصا والركل والرفس الذي كنت أشاهده في كافة أنحاء جسدها الغض.. إضافة إلى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها والذي ينعم بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه" .
وأضاف عم الطفلة حزينا على مصيرها قائلا "سبق أن تقدمنا بثلاث شكاوى إلى جمعية حقوق الإنسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة واذكر أن لجنة حضرت إلى المنزل لكن شقيقي رفض دخولها وحال دون كشف الحقائق، فالكسور التي كانت تعاني منها غصون والعذاب الذي كانت تتعرض له لم يكن بمقدور أحد الوقوف عليه بسبب السجن المحكم الأبواب داخل الفيلا".
وأردف لقد ذكرت لفريق التحقيق كافة الدلائل التي قد تساعد الجهات الأمنية في الوصول إلى الحقائق وكشف المتسبب في مقتل طفلة بريئة لا ذنب لها في العيش مع من فقدوا الإنسانية.
أما حارس العمارة والذي انتحب باكيا رافضا التصوير، فيقول كنت أشاهد الضرب المبرح الذي تتعرض له غصون من والدها وزوجته وكانت تتوسل لي لإنقاذها من العذاب ولكن ليس باليد حيلة.
ودافع والد غصون عن نفسه خلال التحقيقات قائلا: إن طفلته سقطت أثناء اللعب على المرجيحة داخل الفيلا، مشيرا إلى أن الضرب الذي تتلقاه الطفلة لم يكن سوى تهذيب لها نظرا لشقاوتها كبقية الأطفال على حد قوله، بحسب عكاظ.
وفي هذا اليوم سطر القضاء عدالته في القضية حيث تم تنفيذ حكم الشرع فيهما
المصدر:
http://www.sabq.org/inf/news.php?action=show&id=4510