السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
اسماء الشعر واوزانه للفائده .
ما هو العروض ؟
يسمى العلم الذي يبحث في بحور الشعر العربي بعلم العروض . والعروض قيل هو من أسماء مكة المكرمة سمي بذلك تيمنا بها . وقيل معنى العروض الطريق إلى الجبل والبحور طريق إلى النظم .
من هو واضع علم العروض ؟
هو الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى سنة 175 للهجرة. استقرئ الخليل الشعر العربي فوجد أن بحوره المستعملة هي خمسة عشر بحراً ثم جاء الأخفش فزاد عليها واحدا ( بحر المتدارك ) .
مصطلحات علم العروض:
البحر : هو الوزن الموسيقي الذي تسير عليه القصيدة
التفعيلة : هي الوحدة الموسيقية في البحر أو هي كل كلمة من كلماته وعدد التفعيلات ثمان وهي :
فعولن L فاعلن L مفاعيلن L مفاعلتن L متفاعلن L مستفعلن L فاعلاتن L مفعولات
ومن اجتماع هذه التفعيلات على نسق معين يتكون البحر .
الصدر : هو الشطر الأول من البيت
العجز : هو الشطر الثاني منه
العروض : آخر تفعيلة (كلمة) من الصدر
الضرب : آخر تفعيلة من العجز
الحشو : كل كلمة (تفعيلة) غير العروض والضرب
أسماء بحور الشعر
الطويل L البسيط L الرجز L السريع L المنسرح L المجتث L المديد L الرَّمل L الخفيف L المقتضب L المتقارب L الوافر L الكامل L الهزج L المضارع L المتدارك
أوزان بحور الشعر
لكل بحر وزن خاص به من حيث عدد التفعيلات .
(1) الطويل
من بحور الشعر المستعملة "الطويل" وقد سمي بذلك لأنه أتم البحور استعمالا، أو لأنه أكثر البحور حروفا، ولا مشارك له في هذا. وأصل تفاعيله: فعولن مفاعيلن، أربع مرات، ولا يستعمل إلا تاما.
(2) المديد
وأصل تفاعيله: فاعلاتن فاعلن، أربع مرات.
(3) البسيط
وأصل تفاعيله: مستفعلن فاعلن، أربع مرات.
(4) الوافر
وأصل تفاعيله: مفاعلتن، ست مرات.
(5) الكامل
وأصل تفاعيله: متفاعلن، ست مرات.
(6) الهزج
وأصل تفاعيله: مفاعيلن، ست مرات.
(7) الرجز
وأصل تفاعيله: مستفعلن، ست مرات.
(
الرمل
وأصل تفاعيله: فاعلاتن؛ ست مرات.
(9) السريع
وأصل تفاعيله: مستفعلن مستفعلن مفعولات، مرتين.
(10) المنسرح
وأصل تفاعيله: مستفعلن مفعولات مستفعلن، مرتين.
(11) الخفيف
وأصل تفاعيله: فاعلاتن، مستفعلن، فاعلاتن، مرتين.
(12) المضارع
وأصل تفاعيله: مفاعيلن ، فاعلاتن، مفاعيلن، مرتين.
(13) المقتضب
وأصل تفاعيله: مفعولات؛ مستفعلن، مستفعلن، مرتين.
(14) المجتث
وأصل تفاعيله: مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن، مرتين.
(15) المتقارب
وأصل تفاعيله: فعولن، ثماني مرات.
(16) المتدارك
وأصل تفاعيله : فاعلن، ثماني مرات.
كيف يوزن البيت ؟
يتم ذلك بتقطيع البيت إلى تفعيلا ته التي يتكون منها . وهي عملية لا تتأتى إ لا بالممارسة والحفظ وملكة الحس الموسيقي للبحور .
ما هي القافية ؟
هي الحروف التي يلتزم بها الشاعر في آخر كل بيت من أبيات القصيدة . وتبدأ من آخر حرف ساكن إلى أول ساكن مع الحرف المتحرك الذي قبل الساكن . مثلا قال المتنبي : على قدر أهل العزم تأتي العزائم L L L وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
القافية هي ) كارمو ) . آخر ساكن فيها هو الواو المشبعة والساكن الذي قبلها هو الألف والمتحرك الذي قبل هذا الساكن هو الكاف
ما هو الروي ؟
هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة فيقال : قصيدة بائية أو رائية أو دالية . فالروي في بيت المتنبي هو الميم فتسمى قصيدته ميمية . وكثير من الناس يعتقدون أن آخر حرف في القصيد هو القافية وهذا غلط .
”درس سريع في التقطيع”
يكون تقطيع القصيدة على حسب النطق بالضبط و معنا هذا إنه بيكون ولا حرف متحرك و يأخذ ( / ) أو حرف متحرك بعده ساكن و يدمج المتحرك مع كل ساكن بعده و يأخذ ( /o)
أي كل حرف متحرك ==> /
و كل حرف ساكن ==> O
مثلا بيت شعري :
البيت ::
ماني بميت لا نسيتي غرامي ببكي عليه أيّام لحد منسـاه
تقطيع البيت:
ما ني ب مي يت لا ن سي تي غ را مي
بب كي ع لي هي يا م إل حد د من سا ه
/0 /0 / /0 /0 /0 / /0 /0 / /0 /0 /
نلاحظ إن البيت الثاني زاد على البيت الأول بحرف و هذا راجع للضرورات الشعرية التي إستخدمها الشاعر أو قد يكون من البحر الشعري نفسه .
و يجب أن نرجع للبحور الشعرية و النبطية او الفصيحة لمعرفة إسم البحر و التفعيلات التي تناسب هذا الوزن و لكن بإختصار شديد علم العروض و التقطيع سهل جدا و لكن يجب ممارسته بكثرة لتعلمه و الإعتياد عليه بحيث أن الشاعر يستطيع قراءة أي قصيدة امامه مع الضرورات الشعرية و التشديد و الحذف و غيره من دون معرفتها و لكن يجري على نغمة معينة و يحس بإختلاف الوزن و نوع من التكسير .
القصيده الشعريه ( النبطيه والشعبيه ) تختلف إختلافا كليا عن الفصحى فالشعر الفصيح يعتمد بالأساس على الوزن العروضي - التقطيعات العروضيه - أما الشعر الشعبي والنبطي بالذات لا يعتمد أساسا على التقطيعات العروضيه لوزن الابيات الشعريه وإنما يعتمد بالأساس على حس الشاعر ومدى قدرته على معرفة البيت الموزون من عدمه، وهذا كله يأتي بالمطالعه والأحتكاك بالشعراء والقرائه المكثفه للدواوين والمجلات الشعريه.
فلو كان الشعر النبطي يعتمد اساسا في وزنه على التقطيعات العروضيه لما كان هناك شعراء أصلا ولكان شعرائنا القداما المبدعين منهم كل قصائدهم مكسره لأنهم لم يتعلموا علم العروض وأوزانه .
فالأساس أخواني الأعزاء هو حس الشاعر الفني ومدى رؤيته الفنيه لقصيدته .. فإذا اعتمدنا على الوزن العروضي لمعرفة صلاحيه القصيده وهل هي موزونه أم لا لوجدنا كثير من قصايد كبار الشعراء الخليجين غير موزونه وأن هناك حروف تزيد عن الشطر وأن هناك حروف تكون ناقصه .
أقرأوء أخواني وسترون الفرق بأنفسكم .
أتمنى يكون هالشرح وافي و من تعلم هذا الشي و مارسه بيتعلم الاوزان و التقطيع .
و أرجع و أقول الشاعر ليس خارق او ملاك .إنما هي موهبة فمن أنعم الله عليه بهذه الموهبة فليتعلم و يستزيد منه .
وأخيراً وليس آخراً السموحة منكم على الأطاله .
تحياتي وتقديري لكم جميعآ
اخوكم
الامبراطور